فى انتظار رجل محترم...

عجيب ما صارت اليه احوال هذه
الايام...
احيانا يتأمل العاقل فيما حوله ويرجع بألم نفسى وانقباض.. ويقلب
الاوضاع على كل اتجاه ولا يخرج الا بحيرة وشرود لايعرف له طريق..
لى جار ما لمست
عليه شىء يعاب ...التزام بالفرائض اخلاص فى العمل حسن معاشرة الناس ..رجل يمكننا ان
نصفه بالاستقامة ...
وكلنا يأخذنا الاعجاب ببناته الثلاث احداهما معيدة بالجامعة
والثانية حصلت على احدى المعاهد والثالثة باواخر الدراسة الازهرية....

وصف
ما تصف من حسن المظهر والجمال الفطرى والاخلاق المجسمة على الارض...

تربية
فاضلة من اب يخاف الله وام على سجيتها لم تنقل لبناتها تبرج او زينه كاذبة او مظهر
غير محتشم

ومن خلا ل قضائى اوقات قصيرة مع هذا الرجل تلمست فى حاله حزن
معين نابع من خوفه على بناته

واستطعت ان استشف ما يدور بذهنه...فالأيام تمضى
ببناته وكثيرا ما تقام الافراح من حولهن لجارات وزميلات اقل منهن سنا وانقص منهن
اخلاقا...

وعندما يبوح بشىء من حاله يقول: تصور ام البنات تلمح لى ان اترك
البنات يتلطفن فى الملبس ويضعن بعض الماكياج ليلفتن اليهن الانظار ...
والامر
طبعا بيد الله وكل شىء نصيب لكن الذى نريد ان نطرحه هنا هل اصبحت المرأة المحترمة
غير مرغوبة.
وماذا يريد شباب هذه الايام هل يتعاملون مع الزواج كما يتعاملون مع
موديلات الموبايل

والفتاة المؤدبة ذات الاخلاق هل مفروض عليها حاليا ان
تساير التطور وتتلون وتتمايل وتتمختر من اجل ان تدخل فى اطار عرض الزواج
العصرى...
كيف اصبح الطلب على الهيافة والمياصة ..وقل الاهتمام ببنات الناس
المحترمين...

وهل من العدل ان تدفع انسانة لم ترض الابتذال او الفجور سنين
طويلة من عمرها وهى فى انتظار رجل محترم يقدرها ويطلب يدها ...

هل نوعية
الرجل اختلفت فاصبح يبحث عن رتم الفنانات وصوت المغنيات حتى فى امرأته التى ستصون
بيته وتربى ابنائه

وهل اصبحت موضة المودرن تقيم كل شىء حتى الزواج.....
؟؟..................................................
.................................
بقلمى