مبادئ علم التجويد
تعريف التجويد:
· لغـــــــــــةً : التحسين
· اصطلاحاً : تلاوة القرءان وفق ما أنزله الله على قلب رسوله صلى الله عليه و سلم ويتحقق ذلك بإخراج كل حرف من مخرجه وإعطائه حقه ومستحقه .
· حكمه شرعاً : العمل به فرض عين على كل من يقرأ القرءان والعلم به فرض كفاية.
قال ابن الجزرى:
وَالأَخْذُ بِالتَجْوِيدِ حَتْمٌ لازِمُ مَنْ لَمْ يُجَوِّدِ الْقُرْءَانَ آثِمُ
لأنَّــهُ بـــــِهِ الإِلَــهُ أَنْـــزَلا وَهَكَـذا مِنْـهُ إِلَيْنَا وَصـَـلا
· ثمرته : صون اللسان عن اللحن ( الميل عن الصواب ).
· فضله : هو من أشرف العلوم وأفضلها لتعلقه بكلام الله.
· واضعه : - وضعه عملياً : الحبيب صلى الله عليه و سلم لأنه تلقاه من جبريل عليه السلام مجوداً وكذلك تلقاه الصحابة – ثم التابعون – ثم تابعو التابعين حتى وصل إلينا بالتواتر غضاً طرياً.
- ووضعه علمياً : وقعَّد قواعده وقضاياه العلمية قيل أبو الأسود الدؤلى – وقيل حفص بن عمر الدورى – وقيل أئمة القراء.
· أسباب وضعه : دخول كثير من الأعاجم فى الإسلام بسبب الفتوحات الإسلامية وخشية أن يصيبه التحريف.
· نسبته من العلوم : هو من أشرف العلوم الشرعية لأنه يتعلق بكلمات القرءان.
· قواعــــــــــــــده : يتوقف التجويد على أربعة أمور :
1. معرفة مخارج الحروف .
2. معرفة صفاتها .
3. معرفة ما يطرأ من أحكام عند تجاور الحروف.
4. معرفة أحكام الوقف والابتداء .
وقال ابن الجزرى فى النشر :
" ولاشك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معانى القرءان وإقامة حدوده متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حدوده على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية الأفصحية العربية التى لا تجوز مخالفتها ولا العدول عنها إلى غيرها . ( النشر للإمام ابن الجزرى جـ1 ص211 ) .