لقد أخبر سبحانه عن الجنة فقال في الحديث القدسي: " فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وَٱلذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحشَةً أَوْ ظلَمُوۤاْ أنفُسَهُمْ ذَكرُوا الله فَٱستَغفرُواْ لِذُنوبِهِمْ وَمن يَغفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ
انك حين تعمل الطاعة يَعود أثر الطاعة على نفسك ومع ذلك فالله سبحانه يعطيك أجراً على ما فعلت - الحمدلله رب العالمين
تفسير جملة:" اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً "
الناس تفهمها فهماً يؤدي مطلوباتهم النفسية بمعنى: اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً: يعني اجمع الكثير من الدنيا كي يَكفيك حتى يوم القيامة، وليس هذا فهماً صحيحاً لكن الصحيح هو أن ما فاتك من أمر الدنيا اليوم فاعتبر أنك ستعيش طويلاً وتأخذه غداً، أمَّا أمر الآخرة فعليك أن تعجل به
إياك أن تؤجل عملاً من أعمال الدين أو عملا من أعمال الخير؛ لأنك لا تعرف أتبقى له أم لا. فانتهز فرصة حياتك وخذ المغفرة وخذ الجنة
ن الحق يقول: { وَسَارِعُوۤاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ } أي: خذوا المغفرة وخذوا الجنة بسرعة، لأنك لا تعرف كم ستبقى في الدنيا
إن الله يعطي عبده المؤمن حلاوة الطاعة، ويجعله مقبلا عليها بنشاط- -- صدقت يا شيخنا للطاعة حلاوة ولذة بعد يوم صيام طويل وحار تشعر بها،الحمدلله
قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه وإن قل