نوفمبر 2024 | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|
| | | | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | | اليومية |
|
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
| موسوعة قصص رائعة للنجاح والتغيير والتحفيز | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: موسوعة قصص رائعة للنجاح والتغيير والتحفيز الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:39 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أريد أن نتشارك سويا فى جمع القصص والحكايات التى تحمل معانى جميلة ورسائل محفزة للإنسان حتى يحسن من حياته وأسلوب المعيشة سواء كانت قصص من القرآن الكريم أو السنة المطهرة أو من التراث الشعبى أو من الثقافات الأجنبية بسم الله أبدء بقصة قصيرة أعجبتنى جدا بعنوان ضفدعتان في بئر كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لافائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور,وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. وأستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة.
1: كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
2: أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.
3: يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.
لماذا لا تجرى الافيال؟؟؟ منذ عده سنوات اتيحت لى فرصه متميزة لزياره نيويورك اثناء عروض سيرك واقل مايقال فى ذلك انها تجربه ساحره , فلقد كنت قادرا على التجول ورؤيه الاسود والنمور والزراف والافيال وجميع حيوانات السيرك. وبينما كنت امر على الافيال توقفت فجأه وشعرت بالحيرة لان هذه الحيوانات الضخمه يتم الامساك بها عن طريق حبل صغير مربوط باحدى ساقيها الاماميتين . فلا سلاسل ولا اقفاص . لقد كان من الواضح ان الافيال يمكنها فى اى وقت الفكاك مما يربطها ولكن لسبب ما فانها لا تفعل . ولقد رايت مدربا يقف هناك فسالته لماذا تقف هذه الحيوانات الجميله الساحره ولا تحاول الهرب؟؟؟
فقال لى:"حسنا, عندما كانت هذه الافيال صغيره جدا كنا نستخدم نفس المقاس من الاحبال لربطها, فهو كاف فى هذه السن للامساك بها, وعندما تكبر فانها تظل معتقده انها غير قادره على الهرب , فهذه الافيال تعتقد ان الحبل مازال بامكانه الامساك بها ,لذلك فانها لا تحاول التحرر ابدا"
ومثل الافيال كم منا يعيش حياته وهو متعلق بالاعتقاد الخاطىء بانه لا يستطيع عمل شىء لانه ببساطه فشل من قبل فى القيام به؟
كم منا عوقه معتقدات قديمه لا تخدمنا الآن .
كم منا تجنب محاوله عمل شىء جديد بسبب معتقد ما يحده او يعوقه؟ والاسوأ من ذلك كم منا تمت اعاقته بسبب معتقدات شخص آخر؟
لا تفعل مثل الافيال لقد قيل دائما ان ماتعتقده بيقين يمكنك تحقيقه.
لا تكن مثل الفيل التعيس وتعيش حياتك مقيدا بسبب المعتقدات المثبطه التى نميتها عبر السنين الماضيه
, تحمل مسئوليه حياتك واحذر محطمو الاحلام وعشها لاقصى درجه تستطيعها فانك تستحق الافضل.
| |
| | | بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: من حرك قطعة الجبن الخاصة بي الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:41 am | |
| من حرك قطعة الجبن الخاصة بي
هي تحكي عن أربع شخصيات
كان هناك قزمان أحدهم اسمه هاو والأخر هيم موجودان في متاهة ومعهما فأران. كان هدفهم في الحياة هو البحث عن قطعة جبن ينعمون إلى جانبها بالراحة والاستقرار. فكل منهم اتبع طريقة في البحث عن هذه القطعة التي يحلمون بها.
الفأران اتبعوا طريقة التجربة والخطأ فاصطدموا بأماكن مظلمة أو مسدودة. وفي كل مرة لا يجدون فيها ضالتهم يرجعون ويبحثون مره أخرى.
أما القزمان فاتبعوا طريقة التفكير فاصطدموا بمعتقداتهم وأفكارهم للوصول لهدفهم وكانوا في كل يوم يلبسون حذاءا رياضيا ويأخذون طريقهم في المتاهة للعثور على قطعة الجبن.
استمر جميعهم على ذلك إلى أن عثروا على قطعة الجبن. ففرحوا بها كثيرا. بدئوا يحلمون ويخططون؛ منهم من أراد أن يكون عائلة ومنهم من أراد إن يستمتع بقطعة الجبن وبطعمها. حتى أن القزمان بنيا منزلين بالقرب من قطعة الجبن والصقا صورها على الجدران. وكتبا على الجدار: الجبن يجعلنا سعداء.
في بادئ الأمر كان الجميع يسارعون مبكرين إلى موقع الجبن سالكين نفس الطريق المعروف وأصبح لهم روتينهم الخاص. ولكن بعد فترة قصيرة اتبع القزمان روتيناً مختلفاً فصارا يستيقظان من نوميهما متأخرين ثم يسيران بكسل مستغنين عن حذاء الرياضة إلى محطة الجبن فيسترخيان ويتصرفان كما لو أنهما في منزليهما. وشعرا بالاطمئنان لدرجة لم يلحظا معها ما كان يجري .
أما الفأران فقد واصلا روتينيهما اليومي فكانا يصلان مبكرين لموقع الجبن، ويتفقدان المكان للتأكد من عدم وجود أي تغيير, ثم يجلسان لتناول الجبن.
وفي أحد الأيام جاءوها فلم يجدوها. الفأران وصلا مبكرين ولم يستغربا لأنهما لاحظنا تناقصها منذ فترة ولم يبالغا في تحليل الموقف. لقد تغير الوضع في المكان فلابد أن يتغيرا. فقررا أن يلبسا الأحذية ويبحثا مرة أخرى في المتاهة.
أما القزمان، هاو وهيم، فظلا يولولان ويصرخان: "من حرك قطعة جبني". وأخذا ينعيان نفسيهما ويتساءلان من أخذها بدون وجه حق!!. لم يصدقا الواقع.
كان سلوك القزمين مفهوماً, فلم يكن العثور على جبن جديد بالأمر اليسير وكان هو مصدر سعادتهما الوحيد. وبعد طول تفكير قررا تفحص المكان من جديد والعودة في اليوم التالي للتحقق مما إذا تم ارجاع الجبن إلى مكانه.
وفي اليوم التالي لم يجداها فرجعا في اليوم الثالث فلم يجدوها فاقترح هيم أن يجلبا ادوات حفر ليبحثا عنها. وفي اليوم الرابع أتيا بأدوات الحفر وحفرا حتى خرقا الجدار إلا أنهما لم يجدا الجبن. فعلى صراخ هيم وضل يكرر من الذي اخذ قطعة الجبن الخاصه بي.
وعندما شعرا بيأس وهزال وإحباط. حاول هاو ان يقنع هيم بأن يعودا لطريق المتاهه والبحث من جديد مع شعوره بالخوف لهذه الخطوه لأنه قد نسى طريق المتاهه ومسالكها . الا ان هيم لم يوافق على ذلك مبرر خوفه انه يرتاح للمكان وانه وجد السعادة فيه وانه ايضا قد كبر ولا يستطيع ان يسلك طريق المتاهه مرة اخرى
وفتح هاو عينيه متسائلا: أين الفأرين؟ هل تعتقد أنهما يعلمان شيئاً لا نعرفه؟ فأجاب هيم في تهكم: انهما مجرد فأرين, نحن أذكى من الفئران .قال هاو: أنا اعلم أننا أذكى ولكننا لا نتصرف بذكاء في هذه اللحظة بالذات فلعل الفئران الأن قد وجدا قطعة جبن اخرى وهم الأن ينعمون بها فرد هيم مبررا او لعلهم قد هلكوا في الطريق فقال هيم : فالأمور تتغير هنا وربما يكون من الأفضل أن نتغير نحن أيضا.
تساءل هيم: ولم ينبغي أن نتغير؟ إننا بشر ومتميزون ولا ينبغي أن نتعرض لمثل هذه المواقف. نحن أصحاب حق ولا بد من تعويضنا أو على الأقل إخطارنا بالتغيير قبل حدوثه وليس من العدل أن ينفذ الجبن فجأة. فأجابه هاو: علينا أن نكف عن تحليل الموقف ونشرع في البحث عن جبن جديد. إلا إن هيم رفض ذلك.
فكر هاو وعقد العزم على التغيير لأنه لو بقي مكانه فانه حتما سيفنى. وعندما شاهد هيم صديقه يرتدي حذائه بادره قائلاً: لا اصدق انك ستذهب للمتاهة مرة أخرى لا بد أن تنتظر معي هنا حتى يعيدوا لنا الجبن إلى مكانة.
أجاب هاو: ليس هناك من يعيد لنا جبننا, فنحن مسئولون عن أنفسنا لقد حان وقت البحث عن جبن جديد. في بعض الأحيان تتغير الأمور, وهذه هي سنة الحياة !فالحياة تمضي ويجب أن نمضي معها.
انطلق هاو نحو المتاهة وشعر بالخوف الشديد وظل يبحث بين دهاليزها فتارة يرى طريق مظلم وتارة طريق مسدود فتأخر في مشواره وبدأ يتسلل له اليأس حتى انه فكر في الرجوع لصاحبه لعل قطعة الجبن قد رجعت الا انه قد تراجع عن ذلك لأنه ادرك ان ذلك مغامره غير مضمونه وان شعوره ناتج من الخوف. فقال في نفسه: أن اصل متأخراً خير من أن لا اصل على الإطلاق.
و تذكر أن قطعة الجبن كانت تتناقص يوما بعد يوم وليس ذلك فقط بل إن العفن بدأ يكسوها فاستغرب كيف فاته ذلك ولم يلحظه. وكان في جيبه بعض من قطع الجبن القديمة فأخرجها ولاحظ كم قد كساها العفن. فقرر التخلص منها حتى يستطيع أن يجد قطعة جبن جديدة.
بدأ هاو يتخيل نفسه وقد عثر على قطعة جبن طازجة وأنه يتذوق طعمها. عندها انكسر حاجز الخوف الذي شعر به في البداية خاصة بعد أن عثر على بعض قطع الجبن القليلة من هنا وهناك. فكتب على الجدار: التحرك في اتجاه جديد يساعدك في العثور على جبن جديد.
وبدأ يشعر بالسعادة في رحلة المغامرة والبحث عن قطع الجبن رغم أنه لا يملك أيا من الجبن. فأصبح هدفه ليست الجبن فحسب!! بل الاستمتاع بالمغامرة والبحث أيضا وأنكر على نفسه شعوره بالخوف في بداية الطريق. توقف مرة أخرى وكتب على الجدار: عندما تتجاوز الخوف الكامن بداخلك تشعر بأنك حر.
في ذلك الوقت تذكر صديقه هيم: هل مازال في موقعه أم تحرك؟! فقرر أن يكتب بعض اللافتات ويعلقها لعل صديقه يجدها فكتب على لافته (( لكي لا تفنى ابحث عن قطعة جبن جديدة)). وعلى لافتة أخرى كتب: (( لكي تحصل على قطعة جبن جديدة لا بد أن تتخلص من جبنك القديم )) وأيضا: (( ولكي تحصل على جبن جديد يجب ان تكسر حاجز الخوف بداخلك )).
أدرك هاو مرة أخرى إن ما تخشاه لا يكون بالضرورة سيئاً بالدرجة التي يصورها لك خيالك, وأن الخوف الذي تدعه يتضخم في عقلك أسوأ بكثير من الموقف الذي تعيشه فعلاً.
ومضى في طريقه مستمتعا بالبحث إلى أن وصل إلى موقع وجد فيه قطعة جبن لا بأس بها ففرح وقنع بها في بداية الأمر إلا انه تذكر تجربته القديمة: إن الجبن لن يبقى كما هو وإنما سيتناقص أو يصيبه العفن فقرر أن يأكل من الجبن ثم يعود إلى المتاهة باحثا عن قطعة أخرى ثم يرجع.
ظل على هذا الحال حتى عثر في أحد الأيام على جبل كبير من الجبن المنوّع ففرح به فرحا كبيرا واخذ يأكل ويأكل. ولا غرابة فقد وجد الفأران في نفس المكان يأكلان وقد بدت عليهما البدانة، يبدوا أنهم قد وصلوا منذ زمن. رحب الفأران به واستحسنوا قدومه وإقباله على التغيير.
لكنه اكتشف إن التغيير نعمة من نعم الله تعالى لأنه قاده إلى العثور على الجبن أولا وعلى جانب من قواه الخفية الكامنة داخله ثانياً, ثم تأكد أن اكتشاف الإنسان لذاته أهم من اكتشاف الجبن.
تذكر صديقه وكيف أنه فشل في إقناعه وأدرك انه لكي يتغير هيم فلابد له أن يغير نفسه وطريقة تفكيره ثم كتب على الجدار: عليك أن تطلب من الآخرين أن يتغيروا لكن لا تحاول إجبارهم على ذلك فمن لا يتغير من الداخل لا يتغير أبدا.
فكتب ما استنتجه على لوحه وعلقها أمامه لكي لا تتكرر:
1. لكي لا تفني أبحث عن قطعة جبن جديدة
2. لكي تعثر على قطعة جبن جديدة لا بد أن تتخلص من جبنك القديم
3. اكسر حاجز الخوف واستمتع با البحث والمغامرة لأنك حتما ستلقى ما هو أفضل مما أنت عليه
4. توقع التغيير, لأن الجبن يتحرك باستمرار 5. تغير أنت .. قبل أن تحاول تغيير الآخرين
تناهى إلى مسامع هاو ما خيل إليه انه صوت قادم من أطراف المتاهة.. ثم علا الصوت أكثر وكأن شخصاً ما على وشك دخول المخزن. تساءل هاو: هل هو على وشك أن يرى وجه صديقه القديم هيم.. يدخل إلى المخزن شاحباً ومنهكاً من الجوع وتعب المسير !!
تمتم هاو بدعاء قصير, وكان يملأه الأمل في أن يكون صديقه قد تمكن في النهاية من إدراك أهمية التغيير وانه قد قرر: التحرك مع الجبن والاستمتاع بالحياة
| |
| | | بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: أسلم بسبب ابتسامة الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:42 am | |
| أسلم بسبب ابتسامة
يروى هذا الموقف الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان (قصص من الواقع). يقول الشيخ العوضي في حديثه عن هذه المواقف قائلا: احد الدعاة يحدّث بنفسه, يقول: كنت في امريكا القي احدى المحاضرات, وفي منتصفها قام احد الناس وقطع عليّ حديثي, وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين ،
, ويشير لشخص امريكي بجواره, فقلت: الله أكبر, فاقترب الامريكي مني أمام الناس, فقلت له: ما الذي حببك في الاسلام وأردت ان تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات واموال, ولكني لم اشعر بالسعادة يوما من الايام, وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي, وكان راتبه قليلا, وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما, وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما من الايام, قلت في نفسي انا: عندي الاموال وصاحب الشركة, والموظف الفقير يبتسم وانا لا ابتسم, فجئته يوما من الايام فقلت له اريد الجلوس معك, وسألته عن ابتسامته الدائمة فقال لي: لانني مسلم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله, قلت له: هل يعني ان المسلم طوال ايامه سعيد, قال: نعم, قلت: كيف ذلك? قال: لاننا سمعنا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه: (عجبا لامر المؤمن, ان امره كله خير, ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له, وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء, اما الضراء فهي صبر لله, واما السراء فهي شكر لله, حياتنا كلها سعادة في سعادة, قلت له: أريد ان ادخل في هذا الدين قال: اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الامريكي امام الناس اشهد الشهادتين, فلقنته وقال امام الملأ (أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) ثم انفجر يبكي امام الناس, فجاء من يريدون التخفيف عنه, فقلت لهم: دعوه يبكي, ولما انتهى من البكاء, قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدري فرح لم أشعر به منذ سنوات. ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله: انشراح الصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الافلام ولا الشهوات ولا الاغاني, كل هذه تأتي بالضيق, اما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات {أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله)
| |
| | | بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: النسر الذي أصبح دجاجة الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:44 am | |
| النسر الذي أصبح دجاجة
شخصيات القصة وأبطالها من الواقع:
1. النسر الذي أصبح دجاجة: ربما يكون أنت
2. مجموعة الدجاج: المجتمع السلبي الذي نعيش فيه
3. سرب النسور: المجتمع الإيجابي، أو الجانب الآخر من المجتمع.
الأحداث
يحكى أنه كان هناك نسر يعيش على ذروة أحد الجبال، ويسكن مع رفيقته في عش جميل بناه علي قمة ذلك الجبل، ومضت الأيام، ووضعت زوجته بعض البيض الذي عما قريب سيفقس ليخرج منه سرب من النسور الصغيرة، لكن الرياح لا تأتي دائمًا بما تشتهي السفن، هز زلزال عنيف الأرض من تحت ذلك الجبل، فسقط العش بما فيه فتحطم البيض عن آخره، سوى بيضة واحدة أخذت تتدحرج رويدًا رويدًا فالتفت حولها بعض الأعشاب حمتها من التحطم، حتى استقرت أخيرًا على تلك الأرض المخضرة الموجودة حول ذلك الجبل.
وكان يعيش في تلك الأرض مجموعة من الدجاج المسالم، يشرب من مائها، ويتغذى على نباتها، ثم يأوي إلى عشه آخر النهار لينام، فبينما الدجاج يرعى في تلك الأرض إذ رأى تلك البيضة الكبيرة التي سقطت من عش النسر، وعلى الفور أدرك الدجاج بفطرته، أن تلك البيضة لا تخصه، فهي لا تشبه أبدًا بيضة الدجاجة، ومع ذلك فقد قرر أن يرعى هذه البيضة حتى تنتهي فترة حضانتها، وبالفعل تطوعت دجاجة كبيرة أن ترقد على البيضة حتى تفقس، ويخرج منها جنينها سالمًا.
بعد مدة فقست البيضة، وخرج منها نسر صغير جميل، تربى هذا النسر مع الدجاج ونشأ كما ينشأ، فجعل يعيش كما يعيش الدجاج، حتى استقر في نفسه بل وفي نفوس من حوله أنه فعلًا دجاجة بكل ضعفها وعجزها وسلبيتها، ومضت الأيام علي ذلك النسر الداجن، وهو يعيش في سلبية وخنوع، تاركا للظروف والآخرين مهمة تنظيم حياته، دون أن يكون له رأي أو فعل إيجابي فيها.
وذات مرة رأى هذا النسر سربًا من النسور، يحلق عاليًا، فلاحظ بعض الشبه بينه وبين تلك النسور، فتمنى لو يحلق كما تحلق، تمنى أن يكون نسرًا إيجابيًا فاعلًا، بدلًا من أن يكون دجاجة مسلوبة الفعل والإرادة، وجعل يحرك جناحيه محاولًا التحليق، ولكن ضعف جناحيه من طول حياة الكسل والخمول حال دون نجاحه، إضافة إلى ضحكات السخرية والاستهزاء، التي انطلقت مدوية من حلوق الدجاج، تريد أن تقول له: ماذا تظن نفسك تفعل؟ هل تحاول الطيران مثل النسور؟
أيها المسكين، أنت لست سوى دجاجة، تربيت وعشت كدجاجة، فلن تستطيع أبدًا مهما حاولت أن تحلق عاليًا مثل النسور، وهنا تحطمت تلك البقية الباقية، من إرادة ذلك النسر الداجن، وبلغ منه اليأس والإحباط مبلغًا عظيمًا، فقرر أن يستسلم لواقعه المرير، وأن يقنع بعيشة الدجاج بكل ما فيها من سلبية وفشل وخمول وكسل. | |
| | | بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: قصة رجل الأعمال الأمريكي و الصياد المكسيكي الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:46 am | |
| قصة رجل الأعمال الأمريكي و الصياد المكسيكي
جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك
جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع
ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطئ
فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط
فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك
قام الصياد باصطيادها بالفعل
فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه
جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :
ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟
قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور
فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!
فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!
فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟
فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت
وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت
وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل
فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور
هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط
ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم
أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده
ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير
ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد
رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد
وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين
وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك
والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!
وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها
وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!
أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!
سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :
ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟
ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا
فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!
فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع
عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره
تقوم ببيع جميع شركتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم
سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل
نظر الصياد البسيط إلى الرجل ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!
قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر
تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك
وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك
وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل
فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة
هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل
والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) !!
شكرا سنيور
حقاً القناعة كنزٌ لا يفنى
| |
| | | بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: ابتلاء نبي الله أيوب ؛ الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:48 am | |
| ابتلاء نبي الله أيوب ؛ عن أنس بن مالك ت أن رسول الله ص قال:« إنَّ نَبِيَّ الله أيُّوبَ ف لَبِثَ بِهِ بلاؤُه ثَمَانِ عَشْرةَ سنَةً ، فرفَضَه القَرِيبُ والبَعِيدُ إلا رَجُلَيْن مِنْ إخْوانِه كَانَا يغْدُوَان إليه ويَرُوحَان . فقال أحَدُهُما لصاحِبِه ذاتَ يومٍ : «تَعْلمُ والله لقد أذْنَبَ أيُّوبُ ذنْبًا ما أذْنَبَهُ أحَدٌ مِن العالمَين» ، فقال له صاحبه : «و ما ذَاك ؟ ». قال :« منذُ ثمانِ عشرةَ سنَةً لم يرْحَمْهُ اللهُ فيكشِف ما به». فلما راحَا إلى أيُّوب لم يصْبِر الرجُل حتى ذَكَرَ ذلك له ، فقال أيُّوب:«لا أدْرِي مَا تَقُولَان غَيْرَ أنَّ اللهَ تَعَالَى يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أمُرُّ بالرجُلَيْن يَتَنَازَعَان ، فيذْكُرَان اللهَ ، فأرْجِع إلى بَيْتِي فأكَفِّر عَنْهُمَا ؛ كَرَاهِيَةَ أنْ يُذْكَرَ اللهُ إلَّا فِي حَقٍّ ». وكانَ يخرجُ إلى حَاجَتِه فإذا قَضَى حَاجَتَهُ أَمْسَكَتْهُ امرَأَتُه بِيَدِه حتى يَبْلُغَ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا ، وأوحِي إلى أيُّوب أن ﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ (ص:42). فاسْتَبْطَأَتْهُ فَتَلَّقَّتْهُ تنْظُر وقَدْ أَقْبَلَ عليْهَا قَدْ أَذْهَبَ اللهُ ما بِهِ مِنَ البَلَاء ، وهُوَ أحْسَنُ مَا كَان ، فلَمَّا رأَتْهُ قَالَتْ : «أيْ بَارَكَ اللهُ فِيكَ ، هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللهِ هَذَا المُبْتَلَى؟ واللهِ على ذلك مَا رَأَيْتُ أشبَهَ مِنْكَ إذْ كانَ صَحِيحًا ». فقال : «فَإِنِّي أنَا هُوَ ». وكانَ لَه أنْدَرَان ( أي بَيْدَرَان ) : أنْدر للقمْحِ و أنْدر للشَّعِير ، فبعَثَ اللهُ سحَابَتَيْن ، فلَمَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ القَمْحِ أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ حَتَّى فَاضَ ، وأَفْرَغَتْ الأخْرَى في أنْدَرِ الشَّعير الوَرِقَ حَتَّى فَاضَ».[رواه أبو يعلى في( مسنده )وأبو نعيم في (الحلية)وصححه الألباني]. الأَنْدَر:البَيْدَرُ:الجُرْن:الموضع الذي يُدْرَس فيه القمح ونحوه وتجفف فيه الثمار. من عبر القصة:1- الصبر عاقبته إلى خير في الدنيا والآخرة. 2- شدة تعظيم أيوب ؛ لربه فقد كان يُكَفّر عن الذين يتنازعون ، فيذْكرون الله خشية أن يُذْكَرَ اللهُ إلا في حق. 3- عِظَم وفاء زوجَةِ أيوب ؛ لزوجها ، وبِرّها به ، وكذا صديقاه ، فالمصائب تكشف معادن البشر.
من كتاب دروس وعبر من صحيح القصص النبوى
| |
| | | بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: ثلاثة في غار الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:50 am | |
| ثلاثة في غار روى مسلم في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ت عَنْ رَسُولِ اللهِ ص أَنَّهُ قَالَ:« بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ يَتَمَشَّوْنَ أَخَذَهُمْ الْمَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فِي جَبَلٍ ، فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:«انْظُرُوا أَعْمَالًا عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً لِله ، فَادْعُوا الله تَعَالَى بِهَا ؛ لَعَلَّ الله يَفْرُجُهَا عَنْكُمْ» . فَقَالَ أَحَدُهُمْ:«اللهمَّ إِنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ وَامْرَأَتِي وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ أَرْعَى عَلَيْهِمْ ، فَإِذَا أَرَحْتُ عَلَيْهِمْ حَلَبْتُ فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ فَسَقَيْتُهُمَا قَبْلَ بَنِيَّ، وَأَنَّهُ نَأَى بِي ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ فَلَمْ آتِ حَتَّى أَمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُمَا قَدْ نَامَا. فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أَحْلُبُ فَجِئْتُ بِالْحِلَابِ فَقُمْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا مِنْ نَوْمِهِمَا وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا ، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ ». فَفَرَجَ الله مِنْهَا فُرْجَةً فَرَأَوْا مِنْهَا السَّمَاءَ . وَقَالَ الْآخَرُ:«اللهمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمٍّ أَحْبَبْتُهَا كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ وَطَلَبْتُ إِلَيْهَا نَفْسَهَا فَأَبَتْ حَتَّى آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ، فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مِائَةَ دِينَارٍ فَجِئْتُهَا بِهَا (وفي رواية لمسلم أيضًا: فَامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنْ السِّنِينَ فَجَاءَتْنِي) فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتْ:« يَا عَبْدَ اللهِ اتَّقِ اللهَ وَلَا تَفْتَحْ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ» ، فَقُمْتُ عَنْهَا ، (وفي رواية للبخاري: فَقُمْتُ وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ) فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً » فَفَرَجَ لَهُمْ . وَقَالَ الْآخَرُ:«اللهمَّ إِنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقِ أَرُزٍّ ، فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ:«أَعْطِنِي حَقِّي» ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرَقَهُ فَرَغِبَ عَنْهُ، فَلَمْ أَزَلْ أَزْرَعُهُ حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرِعَاءَهَا ، فَجَاءَنِي فَقَالَ:«اتَّقِ الله وَلَا تَظْلِمْنِي حَقِّي»، قُلْتُ:«اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرِعَائِهَا فَخُذْهَا ، فَقَالَ:«اتَّقِ الله وَلَاتَسْتَهْزِئْ بِي» ، فَقُلْتُ:«إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ ، خُذْ ذَلِكَ الْبَقَرَ وَرِعَاءَهَا» ، فَأَخَذَهُ فَذَهَبَ بِهِ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مَا بَقِيَ». فَفَرَجَ الله مَا بَقِيَ ، وَخَرَجُوا يَمْشُونَ».
من عبر القصة:1- يُسْتَحَبّ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَدْعُوَ فِي حَال كَرْبه ، وَغَيْره بِصَالِحِ عَمَله ، وَيَتَوَسَّل إِلَى اللهِ تَعَالَى بِهِ ؛ لِأَنَّ هَؤُلَاءِ فَعَلُوهُ فَاسْتُجِيبَ لَهُمْ ، وَذَكَرَهُ النَّبِيّ ص فِي مَعْرِض الثَّنَاء عَلَيْهِمْ ، وَجَمِيل فَضَائِلهمْ . 2- فَضْل الْعَفَاف وَالِانْكِفَاف عَنْ الْمُحَرَّمَات ، لَا سِيَّمَا بَعْد الْقُدْرَة عَلَيْهَا ، وَالْهَمّ بِفِعْلِهَا ، وَيَتْرُك لِلهِ تَعَالَى خَالِصًا . 3-أَنَّ تَرْك الْمَعْصِيَة يَمْحُو مُقَدِّمَات طَلَبهَا ، وَأَنَّ التَّوْبَة تَجُبّ مَا قَبْلهَا. 4- جَوَاز الْإِجَارَة وَفَضْل حُسْن الْعَهْد ، وَأَدَاء الْأَمَانَة ، وَالسَّمَاحَة فِي الْمُعَامَلَة . 5-إِثْبَات كَرَامَات الْأَوْلِيَاء ، وَهُوَ مَذْهَب أَهْل السنةِ والجماعةِ. 6-فَضْل الْإِخْلَاص فِي الْعَمَل . 7-أثر التقوى في تخليص العبد من كربه وبلائه ؛ قال ﻷ: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾ (الطلاق:2). 8- الأثر الطيب للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقد نَهَتْ المرأة ابنَ عمِّها لَمَّا وَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا فَقَالَتْ:« يَا عَبْدَ اللهِ اتَّقِ اللهَ وَلَا تَفْتَحْ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ ، فَقَامَ عَنْهَا »، فصان الله ﻷ عِرضَها ؛ فلم تقع في الفاحشة ، وَتَرَكَ لها الْمِائَةَ دِينَارٍ. 9- فَضْل بِرّ الْوَالِدَيْنِ وَفَضْل خِدْمَتهمَا وَإِيثَارهمَا عَمَّنْ سِوَاهُمَا مِنْ الْأَوْلَاد وَالزَّوْجَة وَالْأَهْل وَغَيْرهمْ وَتَحَمُّل الْمَشَقَّة لِأَجْلِهِمَا . من كتاب دروس وعبر من صحيح القصص النبوى
| |
| | | بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: لعله خيراً الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:51 am | |
| لعله خيراً :
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه في
كل مكان .
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك .
وفي إحدى المرات قُطع
إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً !!
فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي
يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ، فمر على قوم
يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن
اكتشفوا أن قربانهم – الملك – إصبعه مقطوع ، فانطلق الملك فرحاً بعد
أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به
فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ، واعتذر
له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد
الله تعالى على ذلك ، ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله
خيراً فما الخير في ذلك ؟ فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في
الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك ...
فكان في صنع الله كل الخير .
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ، ويرضى
يقضاء الله عزوجل وليكن على يقين أن في أي ابتلاء الخير له في
الدنيا والآخرة .
قال النبي صلى الله عليه وسلم "عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر ، وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر ، فكل قضاء الله للمسلم خير ". رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه"
يقول الحسن البصري رحمه الله : لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات الحادثة ، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك . (أي هلاكك )
| |
| | | بنت الاسلام ( آ‘ميـــــرٍة المـــوقـــع)
| موضوع: تقييم ذاتي....... نظرية الــ 500 ريال ....... الأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:53 am | |
| تقييم ذاتي
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف . وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي... انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى . قال الفتى: "سيدتي ، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟ أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل " . قال الفتى : " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" . أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله. أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ، و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي... تبسم الفتى و أقفل الهاتف. تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية ، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل. أجاب الفتى الصغير : "لا ، وشكرا لعرضك ، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها." نظرية الــ 500 ريال رفع المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من يريد هذه ؟ رفع معظم الموجودين أيديهم .. قال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا ! قام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت الأيدي مرتفعة ! قال لهم حسنا، ماذا لو فعلت هذا .. فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة ومليئة بالتراب ! سألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟ فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما .. مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي مازالت 500 ريال ! في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض .. وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها .. أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ... > فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا ! مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ... لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا ! لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ... فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت.. فاختر لنفسك أفضل القيم انت انسان رائع فلا تدفن نفسك بين الماضي
| |
| | | | موسوعة قصص رائعة للنجاح والتغيير والتحفيز | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |