اخواتى الحبيباتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جبت الموضوع ده للمخطوبات واللى لسة متخطبتش
نعرف مع بعض ايه الحدود بين الخاطب والمخطوبة
يمكن فى حد يجهلها
او ناسيها
لأن فى حاجات بتحصل
مينفعش اصلا انها تكون بين اتنين أجنبيين عن بعض
"خاطب ومخطوبة"
واللى بيفتح المسألة أوى كدا ويوسعها
هى من البداية اننا ما راعيناش حدود ربنا فى العلاقة دى
او معرفناش حدودها
يمكن يكون الكلام غريب على البعض فى ظل الانفتاح والاعلام البشع
والاختلاط الزائد
واللى بقى شئ عادى جدا فى مجتمعنا
مش عايزة أطول عن كدا
لكن جبت فتوى سؤال وجواب من اسلام ويب.نت
وان شاء الله بعدها فتوى أخرى لكثرة الفائدة لمن يحب ان يقرأها
وقبل ما انقلها ارجوووووووووووووكم
ارجو المشرفات والمراقبات
انا عاملة الموضوع فى فضفضة اتمنى ميتنقلش الاسلامى
واظن انه هنا يكون فى متناول المحتارات والبنات اللى بتدخل تفضفض وتحكى
ده جزء من الفتوى لأنها طويلة
السؤال
ماذا نقول في فترة الخطوبة؟ وكيف أتعرف على أخلاقه الحقيقية؟
وكيف أقتنع أنه الكفء لي؟
أما عن سؤالك عن الكلام الذي يتداول في حال الخطبة،
فلابد أن تعرفي أن خير ما يقوم به المؤمن هو طاعة الرحمن،
فيطيع الله في حال خطبته ويطيع الله في حال زواجه
ويطيع الله في عامة أموره، وهذا معنى إسلام الوجه لله
ومعنى أن يكون الحياة لله؛ قال تعالى:
{قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.
فإذا علم هذا فليعلم أن الخاطب والمخطوبة
طالما أنه لم يتم بينهما العقد الشرعي – وهو عقد الزواج –
فهما أجنبيين عن بعضهما بعضًا فلا يحل أن يختلي بها
ولا أن يحل أن يعاملها معاملة الأزواج
كأن يقبلها أو أن يلمس يدها أو أن يخرج معها منفردًا ونحو ذلك من الأمور،
بل عليها أن تتحفظ من ذلك
وأن يبادرا إلى عقد الزواج بينهما فحينئذ يحل لهما التعامل مع بعضهما بعضًا
والاختلاء والخروج معًا وغير ذلك من التصرفات التي تقع بينهما،
فلابد من طاعة الله ولابد أن يُحتَرز في هذا الشأن،
فرب خطبة لم تدم وبقي منها الآثار التي قد لا تحمد،
فلتكوني محطاةً في هذا،
وعليك بتقوى الله فقد قال تعالى:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
فكيف أتعرف على أخلاقه الحقيقية
- وهو سؤالك الثاني – ؟
فالجواب: بأمرين اثنين ؛
فالأمر الأول: بالسؤال عنه والتثبت من حاله،
وهذا يكون بأن يُسأل عنه الثقات الذين يعرفونه
فيعطونكم صورة واضحة عن أخلاقه وعن دينه
بحسب ما يظهر من حاله للناس،فإن البر الصالح يظهر حاله لعامة الناس،
كما أن من يرتكب المحرمات ويأخذ بأعمال الفجور والفسق يظهر ذلك عليه،
مضافًا إلى ذلك عند لقائه في الرؤية المشروعة بينك وبينه،
فحينئذ سترين شيئًا من معاملته وقدرًا من الأخذ والعطاء معه في الكلام،
فهذا يعطيك نوعًا من المعرفة العامة عن طريقة تفكيره،
وأما معرفة أخلاقه الحقيقيةوعلى التفصيل فهذا إما صعبٌ أو متعذر،
لأنك لو سئلت عن أخلاق أخيك - الذي هو شقيقك – الحقيقية
وخفاياه فلربما عسر عليك ذلك، وهو يعيش معك على الدوام،
فكيف بخاطب تقدم إليك وأنت لا تعرفين عنه ولا عن ماضيه
كيف تقتنعين بأنه الخاطب الكفء الذين ينبغي أن يكون زوجًا صالحًا
فأول ذلك هو أن المطلوب في كل خاطب يتقدم إليك
أصلان عظيمان لا يمكن التنازل عنهما،
هما: الدين المستقيم وحسن الخلق
فإذا اجتمع له هذان الوصفان العظيمان فهو حينئذ كفؤ لك،
ولكن يبقى هنالك بعض الصفات الأخرى المرغوبة والتي لا مانع منها،
كأن يكون له المنظر المقبول الذي ترغبين فيه،
كأن يكون له المستوى المادي المقبول أيضًا
وهذا الذي دل عليه كلام النبي - صلى الله عليه وسلم – بقوله:
(إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)
وفي رواية: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. فقالوا: وإن كان فيه؟ - أي وإن كان فيه بعض الصفات غير المرغوبة – فقال صلى الله عليه وسلم: وإن كان فيه (ثلاث مرات) - أي زوجوه وإن كان فيه هذا الأمر -)
أخرجهما الترمذي في سننه.
اللهم انى قد بلّغت ، اللهم فاشهد
تااااابع